الجامعة تدشن المشروع الوطني "القيم الأخلاقية لدى المرأة في المملكة العربية السعودية بين الواقع والمستقبل"

 
 

 دشن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مشروع الدراسة البحثية "تعزيز القيم الأخلاقية لدى المرأة في المملكة العربية السعودية .. الواقع والمستقبل" بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. بحضور رئيسة فريق المشروع الأميرة الأستاذة الدكتورة سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود، وعميدة شطر الطالبات الدكتورة هناء النعيم، والمشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، وفريق المشروع البحثي وعدد كبير من الخصور من سطر الطالبات بالجامعة ، بدأ اللقاء بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم، ثم تحدثت عضو الفريق البحثي الأستاذة الدكتورة سامية بخاري، ورحبت بمعالي مدير الجامعة ، وبسمو الأميرة الأستاذة الدكتور سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود، وبالفريق البحثي المرافق، وبالسادة المشاركين.

ثم ألقت مديرة المشروع سمو الأميرة الأستاذة الدكتورة سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي كلمة حيت فيها معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز على اهتمامه وحفاوته، وتوجهت بالتحية للمشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي على مايبذله من جهود لرعاية وإنجاح هذا المشروع الوطني، وقالت: إننا ونحن نحتفل بتدشين مشروع القيم الأخلاقية لدى المرأة السعودية يحدونا الأمل أن يكتب له النجاح، ويحقق الأهداف التي وضعت له، ويخرج بنتائج مثمرة تساهم في تعزيز وتنمية القيم الأخلاقية لدى الأم السعودية مدرسة الأخلاق الأولى، وتمنت أن يؤسس هذا المشروع لمرحلة جديدة من التعاون في المجال البحثي بين الجامعات السعودية، وبينت أن الإعداد للمشروع أخذ بعض الوقت، "قمنا خلاله بانتقاء وإعداد وتدريب فريق العمل"، وأكدت بأن "العمل الجيد يحتاج للإعداد الجيد". وتمنت في ختام كلمتها النجاح والتوفيق لفريق العمل من الأكاديميات والأكاديميين ، والمزيد من الإنجازات لجامعة المؤسس، ولكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية.

ثم قدمت عضو فريق المشروع أستاذة الدراسات القرآنية بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتورة هدى الدليجان عرضاً تناولت فيه رؤية وأهداف المشروع، وقالت إننا تشرفنا بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، ومع كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية .

ثم ألقى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي كلمة شكر فيها رئيسة المشروع الأميرة سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود، والفريق البحثي ، وذكر معاليه أن كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية أطلق عدداً من البحوث العلمية التي تعنى برصد واقع القيم الأخلاقية لجميع فئات المجتمع، من الشباب ، والمرأة ، والأسرة ، وذلك بهدف إبراز القيم الفاضلة التي تتمثل في فئات المجتمع، وطرح التوصيات في معالجة القيم التي انحسرت ، وقد جاء مشروع تعزيز القيم لدى المرأة ليؤكد المكانة الكبيرة ، والدور الرئيس الذي قامت به المرأة السعودية في تنشئة الأجيال الصالحة، ومحافظتها على سلوكهم الأخلاقي، ودورها المشهود وتمثلها في تماسك واستقرار وتميز الأسرة السعودية ، وترابطها الوثيق وصلة الرحم والتلاحم التي نشهده بين أفرادها، والذي يعود إلى المسؤولية العظيمة التي تقوم بها المرأة السعودية ، وماتحقق من بناء قيمي في المملكة العربية السعودية ، وما نلمسه من سمو في الأخلاق لأجيال اليوم يقف وراءه أمراة صالحة حرصت على التربية السليمة لأبنائها ، وكانت قدوة لهم في قولها وعملها.

وكانت مبادرة الكرسي بالعناية بحالة القيم لدى المرأة السعودية تأكيد للجميع على أن المرأة شريك رئيس ومحور أساس في منظومة الوطن، ليس في المجالات المختلفة من التنمية والثقافة والعلم بل وأيضاً في مجالات غرس وتعزيز القيم في الأبناء والبنات والأسرة.وأكد على أن مشروع القيم الأخلاقية للمرأة في المملكة العربية السعودية الذي نحتفل بتدشينه اليوم ينطوي على أهمية كبيرة، لأنه يتناول العنصر الأهم في عملية غرس القيم الأخلاقية، وهو المرأة السعودية، كما أنه أحد المشاريع التي تجرى على مستوى الوطن السعودي، وتشارك فيه عدة جامعات وطنية. كما ثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها سمو الأميرة سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود ، وأشاد بالدعم والمساندة التي يقدمها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله، لجميع أبحاث وفعاليات الكرسي. وفي ختام كلمته تمنى لجميع المشاركين في المشروع التوفيق والنجاح.

********
 


آخر تحديث
12/1/2016 8:35:21 AM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :