معهد الاقتصاد الإسلامي يختتم فعاليات البرنامج التدريبي " التسويق الاحترافي للأوقاف " نحو استدامة للأوقاف

 
 
 اختتـم معهد الاقتصاد الإسلامي بالجامعة فعاليات البرنامج التدريبــي " التسويق الاحترافي للأوقاف "  نحو استدامة للأوقاف ، الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية ، وقدمه مدرب متخصص في المجال الخيري والوقفي، وتم اعتماد للشهادة الممنوحة للمشــــــــاركين في البرنامج من قبل جـــــامعة المك عبدالعزيز ، وذلك خــــــلال الفترة 19 - 22 شعــــــبان 1438هـ الموافق 15 – 18 مايو 2017م بقاعة التدريب بكلية السياحة.

وفي بداية البرنامج رحب سعادة عميد معهد الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبدالله بن قربان تركستاني بالسادة المشاركين بالبرنامج وشكر تواجدهم في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز جامعة المؤسس وقال في كلمة ترحيبية ألقاها على الحضور بأن معهد الاقتصاد الإسلامي كان عبارة عن مركز أبحاث لمدة 37 عاماً ، وقد سعى خلالها على جمع شتات الكتابات والتجارب في مجال الاقتصاد الإسلامي لتعميق النظرية وتأسيس تطبيقاتها على أرض الواقع باعتباره أول مركز أبحاث تأسس في هذا المجال عام 1397هـ (1977م) ، وقد كان من محور اهتمامه حتى الآن العمل على تكوين جيل ثانٍ من الباحثين والرواد قادر على إكمال المسيرة العلمية دون توقف بإذن الله تعالى. وعندما تحول إلى معهد في نهاية عام 1432هـ (2011م) أضاف إلى محاور عمله محورين رئيسيين محور التعليم ومحور التدريب ، إضافة إلى التوسع في خدمة المجتمع وتعزيز الشركات وتطويرها محلياً ودولياً ، كل ذلك للإسهام في بناء فكر ونظام اقتصادي عالمي يحقق الرفاهية والعدالة الاجتماعية للبشرية. ونوه بعدها إلى أن هذا البرنامج يقدم لأول مرة في المملكة العربية السعودية وبمحتوى علمي رصين أعدت مادته العلمية الإعداد الجيد والمدروس بما يخدم الهدف المرسوم للبرنامج والرامي إلى تأهيل كوادر على دراية بأحدث تقنيات التسويق والترويج الصحيح للمشروعات الوقفية بما يتواكب ورؤية 2030  في تعزيز القطاع الوقفي في المملكة واستدامته . وأشار تركستاني إلى أن معهد الاقتصاد الإسلامي يهتم بكل ما يطرح في الساحة من قضايا اقتصادية محلية أو دولية ، ودرج على دراستها ومناقشتها وتحليلها ، ويأتي طرحه لهذا البرنامج بشكل يعكس أهمية القطاع الثالث أو القطاع الخيري الغير هادف للربح ودوره في التنمية المستدامة ، وأضاف بأن البرنامج عمد إلى طرح حالات عملية وتطبيقات فعلية للمشروعات الوقفية ، وتناول بالدراسة والتحليل لقطاع الأوقاف في المملكة وعكس مدى ضرورتها وأهميتها . كما تناول البرنامج في طرحه أربعة محاور رئيسية نوقشت وفق أساليب تدريب متطورة تحفز قدرات المشاركين وتزيد من تفاعلهم خلال جلسات الحوار والمناقشة وهي : المفاهيم التسويقية والمفاهيم الترويجية للأوقاف ، والمزيج التسويقي والمزيج الترويجي للأوقاف ، والأدوات التسويقية والترويجية المتاحة في السوق ، وأمثلة ونماذج عملية للمشروعات والمنتجات والخدمات الوقفية. 

وأشار الدكتور تركستاني إلى أن هذا البرنامج شارك فيه نخبة من أكاديميين ونظار الأوقاف ومدراء إدارات أوقاف ومسؤولي التمويل في مؤسسات وقفية مختلفة . وقد كرم المعهد المشاركون في البرنامج التدريبي الذي أستمر لمدة أربعة أيام حافلة بالمعلومات والتجارب للانطلاق من المفاهيم النظرية إلى التطبيقية ، وتم منحهم شهادات معتمدة من جامعة الملك عبدالعزيز بنهاية البرنامج يوم الخميس 22 شعبان 1438هـ ، وقام بتسليم الشهادات سعادة عميد المعهد وبحضور سعادة الدكتور محمد نصيف وكيل المعهد للتطوير ، وأشاد بالدور المميز لوحدة التدريب بالمعهد وكافة طاقم العمل بالوحدة في إنجاح أهداف البرنامج. وأخذت الصور التذكارية في اليوم الأخير على وعد بأن يتجدد اللقاء في برامج أخرى مهنية متقدمة يقدمها أساتذة متخصصون في علوم الإدارة والاقتصاد ملبية بذلك تطلعات وطموحات المشاركين فيها ومفيدة لهم في تخصصهم ومؤثرة بشكل إيجابي في مجال أعمالهم.


 
 
 

********
 


آخر تحديث
5/21/2017 12:26:14 PM
 

أضف تعليقك
الاسـم :
 
البريد الالكتروني :
 
رقم الجوال :
عنوان التعليق :
 
التـعـلـيـق :
 
أدخل الأحرف
الموجودة في الصورة :